أمراض القلب والشرايين
ما تزال أمراض القلب والشرايين تتربع على عرش الأمراض الاكثر انتشارا مما يسبب تحديا الى طبيب القلب فاس . وتحدث هذه الأمراض. نتيجة تفشي التدخين وكذا النظام الغذائي الغير صحي الغني بالدهون والسكريات والأملاح والقليل الالياف، هذا بالإضافة إلى تفشي قلة الحركة والسمنة، وما يترتب عن ذلك من أمراض منها ارتفاع ضغط الدم والسكري وارتفاع كوليسترول الدم الشيء الذي يمكن ان يؤدي الى الاصابة بامراض القلب و الشرايين كالذبحه الصدرية والجلطة الدماغية، والتي قد تؤثر بشكل بالغ على المريض اذا لم يتم اكتشافها بطريقة مبكرة حيث يمكن ان تؤدي مثلا إلى فشل عضلة القلب وما يترتب عليها من ضيق في التنفس ومضاعفات خطيرة قد تهدد حياة المريض اما بالنسبة للجلطة الدماغية فيمكن أن تتسبب في خلق إعاقة لدى المريض تحول دون عودته الى الحياة الطبيعية حيث يمكن أن يتسبب في شلل النصفي وفي اضطراب في الكلام بالاضافة الى اعراض عصبية اخرى
السرطان
لا تزال السرطانات من أكثر الأمراض خطورة وذلك رغم التقدم العلمي الباهر في هذا المجال في السنوات الأخيرة حيث لا تزال تنتشر سرطانات مثل سرطان الرئة والقولون وسرطان الثدي والبنكرياس، والتي يؤدي التأخر في كشفها المبكر الى تعقيد العلاج وزيادة نسبة وفيات المرضى
الامراض المعدية
لا تزال الأمراض المعدية
تتسبب في العديد من الوفيات في مختلف أنحاء العالم وذلك نتيجة قلة النظافة، وصعوبة
الحصول على الماء خاصة في الدول الفقيرة والناشئة والمتواجدة اساسا بقارة افريقيا،
وتتبنى الأمم المتحدة العديد من البرامج التي تهدف الى القضاء على هذه الأمراض
والتي لا تزال منتشرة بشكل ملموس
وهذا بالإضافة الى نشوء العديد من الامراض الجديدة كمرض فيروس كورونا والذي شكل تحديا للعالم كله لعدة سنوات من حيث عدم وجود حينئذ لطرق لاكتشاف هذا الفيروس وكذا صعوبة علاجه نتيجة عدم توفر المعلومات عليه حينئذ ولا يزال مرض كورونا واشباهه من الامراض الناشئه تنتشر بهبات خاصة في فصل الشتاء والخريف نتيجة برودة الجو
الأمراض المزمنة
تستمر الأمراض المزمنة في انتشارها الكبير ومن بين هذه الأمراض نجد مرض السكري خاصة من النوع الثاني والذي ينتشر خاصة نتيجه انتشار السمنه وقله الحركه والنظام الغذائي الحالي الغني بالسكريات والقليل الالياف ومن بين الأمراض المزمنة الاخرى نجد مرض ارتفاع ضغط الدم ومرض الفشل الكلوي وأمراض الجهاز التنفسي المزمنة التي تشكل تحديا كبيرا للعالم وتؤدي الى العديد للوفيات بالاضافة الى تاثيرها الكبير على جودة جه حياة المريض وعبئها الكبير على النظام الصحي للبلدان خاصة النامية منها وذلك نتيجة تسببها في وصف العديد من الأدوية بشكل متكرر لعلاج هذه الأمراض المزمنة والمضاعفات المترتبة عليها والتي تشمل الاستشفاء في المستشفيات والمصحات وما يترتب عن ذلك من تكاليف كبيرة.
مقاومة المضادات الحيوية
نتيجة الانتشار الكبير لاستعمال المضادات الحيوية بدأنا نرى في السنوات الأخيرة ظهور مقاومة للمضادات الحيوية من طرف العديد من البكتيريا خاصة في مصالح الإنعاش والتخدير مما يسبب تحديا للنظام الصحي، لذلك ينبغي التقليل من استعمال المضادات الحيوية وتركها خاصة للحالات الضرورية مع استعمال المضاد الحيوي المناسب للبكتيريا وليس الإفراط في استعمال المضادات الحيوية واسعة الطيف بشكل غير مبرر.